بعد أن تجاوزت معدلات الطلاق اكثر من ( 30 % ) من إجمالي عدد المتزوجين
سنوياً ،فقد اصبح واقعاً مؤلماً ثم تحول من حل المشكلة إلى مصدر المشكلات عدة .
فالمرأة هي الحلقة الأضعف في سلسلة الطلاق وإذا كان قرار الطلاق في اغلب
الأحيان ليس في يدها فان إبعاد شبحه عن بيتها هدف سهل التحقيق .
لذا نقول لكل امرأة في بداية طريق الزواج أو كل من تواجه مشكلات في حياتها
الزوجية نهمس لها ببعض الأمور لمحاولة أن تجعل بيتها من البيوت السعيدة والتي
من خلالها نحفظ حق الأبناء .
1- عدم اهتمام المرأة ببيتها وأطفالها وزوجها والاهتمام فقط بالهندام والزينة
بشكل مبالغ فيه .
2- انشغال المرأة بصالونات التجميل ومتابعة أخر الموضة بالأسواق وكثرة الزيارات
الخاصة للصديقات في المطاعم وغيرها مما يؤدي إلى إهمال البيت وبتالي ينفذ صبر
الرجل .
3- ارتباط الزوجة بعلاقات غير سويه من معاكسات وغيرها لذا تجدها تعطي كل
عواطفها من كلمات حب وغيرها من اجل تلك العلاقات الغير شرعيه فلا يبقى للزوج شئ
فيشعر بحرمانه من ابسط حقوقه العاطفية أو العكس من قبل الرجل .
4- الاعتماد على المربية في شؤون الأسرة فتجد الرجل لا يقوم بخدمته سوى هذه
المربية من حيث الأكل والشرب والاهتمام بالملبس وغيره . فالرجل يتمنى ويحب أن
تكون زوجته على الأقل هي من تقدم له بيدها الطعام أو الشراب أو الملابس بعد
تجهيزها من قبل الخادمة .
5- الرجل يحب أن يرا زوجته دائما تقدم له كلمات المدح والافتخار به من حيث
الشكل والهندام والرومانسية وكأنه ( قيس ) وان تمزجها بقليل من كلمات الغزل وان
زوجها لا يشبهه مثيل في الدنيا . كما تحب الزوجة أن يبادلها الزوج نفس الشعور من
ملاطفة وكلمات من الحب والعطف والحنان .
6- استهتار بعض النساء في المسؤولية الملقاة على عاتقها وواجب المحافظة على
سمعة وشرف العائلة وهذه مسؤولية كبيره وعظيمة جداً.
7- تدخل الأهل في أمور وعلاقة الزوجين مما يعقد حل المشكلة وان كانت بسيطة .
فتدخل أم الزوج أو الزوجة يؤدي إلى مشاحنات قائمه على قدم وساق.
8- قلة التفاهم بين الزوجين بحيث يتكلم الاثنان معاً بحيث لا يسمع أحدهما ما
يقوله الآخر فتجد الزوج يشتم ويسب من جهة والزوجة كذلك فلا يسمع كلاهما الأخر .
9- قلة الخبرة بالزواج حيث يفاجئان بواقع متطلبات لم تخطر على بالهما فينعكس
على العائلة ككل .
10- العقم وعدم الإنجاب أن كان من جانب المرأة فيكون من الأسهل على الرجل أن
يتزوج بامرأة أخرى . ما يؤدي إلى غضب الأولى أما إذا كان من جهة الرجل فالموقف
مختلف وعلى الزوجة أن تتقبل الوضع وتصبر.
11- إصرار الزوجة على الخروج للعمل واعتقادها أن الحياة تبدلت ، وبعض الرجال لا
يعجبهم هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يشعرون بأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك المساعدة
. وان كانت المرأة تسعى إلى ضمان مستقبلها . ولكن التفاهم هو سيد الموقف في هذه
الحالة .
12- التوتر والقلق والشعور بعدم الاطمئنان والكآبة نتيجة لما تزخر به الحياة في
وقتنا الحاضر من صراعات ومشاكل .
13- الإهانات وجرح المشاعر والمواقف المنكدة مما تؤدي إلى تأزم الأمور وفقدان
السيطرة على الانفعالات تؤدي إلى الضرب والإهانة واستعمال الكلمات النابية بين
الزوجين مما يؤدي إلى فقدان الاحترام بينهما وبالتالي يكره الواحد منهما الأخر.
14- ضعف استعداد الفتاة وتوقعاتها الغير منطقية إذ تحلم الفتاة بحياة رومانتكية
مفعمة بالحب والحنان والغنى والترف في كل أمور حياتها وبعد الزواج تصطدم
بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها لذا يجب أن تتنبه لهذه الأمور فالحياة
الزوجية تختلف عن حياتها في دار أهلها .
15- المقارنة التي تتبعها الفتاه وذلك بان زوج صديقاتها يمطرها بالهدايا
ويحيطها بالحنان والرعاية ويعطيها كذا وكذا والى أخره من المقارنات التي تسمم
حياتها الزوجية وتجعلها جحيماً لا يطاق.
16- المشاكل الاقتصادية وعدم التعاون واحتمال الزوجة على ذلك .
17- طلب الزوجة دائما بكلمة الطلاق بشكل جدي أو غير جدي مما يؤدي فعلاً إلى
الطلاق.
18- الغيرة القاتلة ومراقبة الرجل في كل حركاته وسكناته وتقليب ملابسه ومراقبة
نظراته سواء كان في الأسواق أو مشاهدة التلفاز أو نحوه . مما يؤدي إلى فقدان
الثقة بينهما ثم إلى الطلاق .
19- علم الزوجة بزواج زوجها بامرأة ثانية مما لا يمكنها تحمل ذلك أن كان غيره
أو شعور بالإهانة التي لا تغتفر .
بارك الله فيك اخى ابو نوره و لا حرمك الاجر والمثوبة.. ناصح تكتب بماء الذهب ولو ان كل امراة وكل رجل عملا على تلافى مثل هذه المشاكل لحظي كل منهما بحياة زوجية ملؤها الحب والسعادة