*🔥 العلاقة الخفية بين إيران واليهود :*
- عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : *" يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا، عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ "*.
( رواه مسلم : 2944 واحمد : 13344 ) .
*- ( أَصْبَهَانَ ) :* بلدة معروفة في إيران .
*- ( الطَّيَالِسَةُ )* : جمع طيلسان ، وهو ثوب يُلبس على الكتف ، يُحيط بالبدن ، خالٍ من التفصيل والخياطة .
*▪️هذا الحديث ينبغي التوقف عنده لتأمله ولتحليله ، فهو يبين بوضوح العلاقة الخفية بين اليهود وايران ، وانها من مركز التآمر العالمي على الإسلام والمسلمين ، والراصد لتفاصيل هذه العلاقة يجدها قديمة ومتجدرة بين الطرفين :*
فخلال حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران أظهرت الوثائق التاريخية ان جسرًا من الأسلحة كانت تاتي الى إيران عبر إسرائيل ، كان مهندسها ( صادق طبطبائي ) أحد اقرباء الخميني ، حيث أرسلت إسرائيل ( 1500) صاروخا الى إيران والتي عرفت بقضية ( إيران غيث ) .
في عام ( 1981م ) كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن تعاون عسكري بين إيران و إسرائيل ، حيث أستلمت إيران ثلاث شُحنات أسلحة .
في عام ( 1982م ) أقر مناحيم بيجن - رئيس وزراء إسرائيلي سابق - إن إسرائيل تمد إيران بالسلاح ؛ لإضعاف العراق " .
من جانب الاقتصادي صرحت صحيفة ( بديعوت احرنوت ) أن الإستثمرات الإسرائيلية داخل إيران تزيد عن ( 30 ) مليار دولار من خلال ( 200 ) شركة إسرائيلية يعمل معضمها في مجال الطاقة .
يتجاوز عدد اليهود من إيران داخل دولة اليهود اللقيطة في فلسطين ( 200 الف ) يهودي .
كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم من أصل إيراني خاصة من مدينة أصبهان ، ولهم نفوذ واسع داخل الموسسات العسكرية والدينية ، ويرتبطون بإيران عبر حاخام معبد اصبهان :
فوزير الدفاع اليهودي السابق ( شاؤول موفاز ) إيراني من يهود أصبهان .
والرئيس اليهودي ( موشيه كاتساف ) إيراني ، وله علاقة ودية مع مرشد الثورة ( الخمنئي ) ، والرئيس السابق ( أحمد نجاد ) .
وإيران دولة تضم تجمعات يهودية خارج إسرائيل ، ومعابد اليهود في طهران وحدها تجاوزت ( 200 ) معبد ؛ حيث تعد إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش إبن أستير اليهودية ؛ الذي خلَّصهم وأعادهم الى الارض المقدسة ، وفيه قبر ( أمسترو مردخاي ) ، المقدس ويحج اليهود العالم الى إيران ؛ لإعتقادهم أن فيها جُثمان بنيامين شقيق نبي الله يوسف عليه السلام .
ولهم إذاعاتٌ تُبثُّ من داخل إسرائيل ؛ كإذاعة ( راديس ) والتي تعد إذاعة إيرانية متكاملة ،وكثير من القنوات الرافضية ثبت من داخل إسرائيل كذالك .
*من هنا يتبين ان الروافض واليهود وجهان لعملة واحدة* ، وان مغالاة روافض إيران في تبني القضية الفلسطينية ؛ إنما هو إستغلال مصلحي ، من أجل التغلغل في أوساط أهل السنة في فلسطين ؛ لنشر مذهبهم الخبيث .
*وفي ضوء ماتقدم يتبين لكل ذي عينين :* أن عداء الروافض للإسلام والمسلمين لا يقل خطرًا عن خطر اليهود ، بل الروافض مخلب اليهود ؛ لتمزيق العالم الإسلامي وتفتيته ، والسيطرة عليه ، حيث أطلق الخميني شعاره البائس : " ان الطريق الى القدس تمرُّ ببغداد " ، ومع مرور الوقت تكاثرت الطرق الإيرانية التي توصِّل الى القدس من بغداد ، وبيروت ، ودمشق ، وعمَّان ، ومكة ، وصنعاء ، والكويت .!!
وهذا يوضح ان إيران لم تقدم لفلسطين وأهلها وقضيتها إلا شعارات جوفاء ، والتأمر عليها ، وإتخاذها حصان طرواده لخديعة دول المسلمين ، والشعوب العربية .
ومن هنا تبين حكمة النَّاصر صلاح الدين - الأيوبي - رحمه الله ؛ حيث بدأ بالقضاء على النفوذ الرافضي وإستئصاله من المنطقة قبل ان يتوجه الى تحرير بيت المقدس من يد الصليبيين .
*# نقلاً من " مُجلَّةُ التُّرَاثِ النَّبَويِّ " بعنوان ( مرويات قتال اليهود ونهايتهم رواية ودراية ) .* العدد الأول والثاني .
- قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : *" وَالرَّافِضَة " كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ فِي اسْتِيلَاء النَّصَارَى قديمًا عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ الْمُسْلِمُونَ مِنْهُمْ ."*
( 📚 "مِنْهَاج السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ" : ٤١٤/٧)