فتح الأمويون أرمينيا وأذربيجان وجورجيا فُتحت على أيدٍ أموية وتركيا فتحها الأمويون وأفغانستان وباكستان والهند وأوزباكستان وتركمانستان وكازخستان كلها دخلت في الإسلام على ظهور خيول أموية وحمل بنو أمية الإسلام إلى أوروبا فالأندلس فتحها الأمويون وجنوب فرنسا أصبحت أرضاً إسلامية فقط في زمن مجاهدي بني أمية حيث وصل القائد عنبسة بن سحيم فى جهاده لمدينة سانس الفرنسية والتى تبعد 30 كيلو متر فقط عن باريس وأنقذ عبد الرحمن الداخل الأموي الأندلس من الدمار وكان عبدالملك بن مروان وحفيدة عبد الرحمن الناصر الأموي من أعظم ملوك الأرض ونشر بنو أمية رسلهم في أصقاع الأرض يدعون الناس الى دين الله، فوصلت رسل الأمويين إلى الصينيين الذين أسموهم بـ ( أصحاب الملابس البيضاء ) وفي عهد بني أمية أنتشر العلم وساد العدل أرجاء الخلافة وبدأ جمع الحديث النبوي في حكم بني أمية وبنو أمية هم الذين عربوا الدواوين وهم الذين صكوا العملة الإسلامية وهم أول من بنى أسطول بحري حربي إسلامي في التاريخ ووصلت الخلافة الإسلامية في عهد الوليد بن عبد الملك الأموي إلى أكبر أتساع لها في تاريخ الإسلام فكان الآذان في عهد بني أمية يرفع في جبال الهملايا في الصين وفي أدغال أفريقيا السوداء وفي أحراش الهند وعند حصون القسطنطينية وعند أبواب باريس وفي مرتفعات البرتغال وعلى شواطئ بحر الظلمات وعند سهول جورجيا وعند سواحل قبرص ترفف على قلاع تلك البلدان رايات بيضاء مكتوبٌ عليها ( لا اله إلا الله محمدٌ رسول الله ) هي رايات بني أمية فجزاهم الله خيراً لما قدموه للإسلام والمسلمين.