متى دخل الاسلام بلاد فارس؟
وكيف تحولت أيران من السنة إلى التشيع الرفض ؟
وسبب هذا التحول ؟
وفي أي نظام سياسي حدث ذلك؟
وماذا حدث ويحدث لأهل السنة حتى اليوم ؟
وماهي علاقة الصوفية بكل ماحدث ؟
دخل الإسلام بلاد فارس ( إيران ) على عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه (وأسلمت طوائف شتى من بلاد فارس وكان غالبيتهم سنة , ثم ما لبثت طوائف منهم إن انحرفت نحو التصوف و التشيع والرفض , وتمرد أهلها أكثر من مرة على خلفاء المسلمين السنة بحجة نصرة أهل البيت من الأئمة المعصومين ـ حسب زعمهم ـ , ( ولقد استمرت فتنة هذه الفرقة ودام هذا الوضع الوخيم والواقع البشع بضعة قرون حتى أدى الأمر إلى ظهور الصفويين في إيران الذين أسسوا دولة شيعية مستقلة منتسبة إلى الأئمة المعصومين من أهل البيت ـ حسب زعمهم ـ ).
فكان إسماعيل الصفوي شديد الكره للمسلمين السنة , فبالإضافة إلى حروبه معهم اتفق مع البرتغاليين والصليبيين على أهل السنة بصفة خاصة.
وخلال تلك الفترة التاريخية اضطهد الشيعة المسلمين السنة في بلاد فارس وما جاروها ،وقتل الكثير منهم وأرغموا على اعتناق مذاهبهم المنحرفة .
( وأول ما أقام الصفويون دولتهم أقاموها باسم التصوف السني حيث كان صفي الدين الأر دبيلي مؤسسها صاحب طريقة صفوية خدع الناس وكون طلاباً ومريدين ثم أشاع مذهبه بالتدريج ثم أقام أبناؤه من بعده بإعلان مذهبهم الاثنا عشري أو الجعفري الشيعي وأكرهوا الناس بالتزامه مذهباً لهم ).
وبهذا أنتشر التشيع في أيران ،وباختصار حاول النظام الصفوي طمس الهوية الإسلامية إيران على أمل إذابة هوية المسلمين السنة في هوية الفرس الروافض .
وعندما أصر المسلمون السنة على هويتهم الدينية السنية قامت الحكومة الصفوية ،ورجالات المذهب الإمامي من سابق - وحتى الأن – بتصفية العشرات من علماء السنة جسدياً ،والتنكيل بالأغلبية من العرب السنة في الأهواز – إقليم عربستان – وغيرهم من المسلمين السنة في أيران بغرض نشر التشيع بين صفوفهم بالقوة والإرهاب .
انظر :كتاب عبد الحق الأصفهاني :أحوال أهل السنة في إيران ص ١٨ ،٩٢،٢٠٢الطبعة الأولى من الكتاب ١٤٠٩هجرية
قلت : وكل مناطق الصين ، والهند والباكستان ، والبنغال ، ونيبال ، وبوتان وسيرلانكا. ، والمالديف ، وبلاد القوقاز وهي البلاد الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود .
اعلم أخي المسلم أن الإسلام دخلها في عهد الخليفتين الفاروق عمر رضي الله عنه وذو النورين عثمان رضي الله عنهما في وقت مبكر من تاريخ الإسلام ، وكان أهلها قد خرجوا من الوثنية ودخلوا الإسلام على عهد الصحابة وكبار التابعين من أهل السنة ، وعلماؤهم من أهل الحديث انظر تراجمهم في كتب الإعلام ثم حصل أن دخل التصوف والتشيع وانظر حالههم اليوم في غربة كبيرة عن دين الإسلام ، لم يثبت منهم إلا القلة حين طغت عليهم الأنظمة النصرانية والشيوعية في بلدانهم ، واصبحوا اليوم يعودون لتعاليم الدين لذهاب السنة من بلدانهم مع وجود إسلام للباس صوفي أو شيعي .