رد: فتوى تكفيرية لزعيم الشيعة الخوئي: دماء الشيعة محترمة ودماء باقي المسلمين غير محتر
الاعضاء الكرام في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ قلم
بارك الله فيكم
ونفع بكم
وقد اشرت الى ان هناك لبس في كلام السيد الخوئي
وهذا صحيح
وعذرا اخي لمشاركتي معك
فان السيد الخوئي يرى حرمة دم المسلم مهما كان مذهبه وهذا واضح في عبارته هذه
( وعليه فحكم قتل المخالفين بالتقية أو بالاكراه حكم سائر المحرمات التي ترتفع حرمتها بهما)
فقتل غير الشيعي حرام
ولكن لو كان التخير بين قتل شيعي او غير شيعي من انسان ظالم فان الراجح ان يبقى الشيعي
فلاحظ ان الحكم يكون في حال اضطرار وليس اختيار وهو في فرض انقطاع الطريق لنجاة احد الشخصين
وكذلك عند السنة لو دار الامر اما بقتل سني او شيعي ولا طريق اخر لقدم الشيعي لرجحان بقاء السني
وكذلك لو تقدم رجل سني واخر شيعي للزواج من سنية لكان الرجحان في الطرف السني
وهكذا فهذه مسائل علم واسعة
التوقيع
اخرج الحاكم في المستدرك عن النبي صلى الله عليه واله انه قال كفّوا عن أهل لا إله إلاّ الله لا تكفّروهم بذنب، فمن أكفر أهل لا إله إلاّ الله فهو إلى الكفر أقرب
رد: فتوى تكفيرية لزعيم الشيعة الخوئي: دماء الشيعة محترمة ودماء باقي المسلمين غير محتر
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتهج
الاعضاء الكرام في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ قلم
بارك الله فيكم
ونفع بكم
وقد اشرت الى ان هناك لبس في كلام السيد الخوئي
وهذا صحيح
وعذرا اخي لمشاركتي معك
فان السيد الخوئي يرى حرمة دم المسلم مهما كان مذهبه وهذا واضح في عبارته هذه
( وعليه فحكم قتل المخالفين بالتقية أو بالاكراه حكم سائر المحرمات التي ترتفع حرمتها بهما)
فقتل غير الشيعي حرام
ولكن لو كان التخير بين قتل شيعي او غير شيعي من انسان ظالم فان الراجح ان يبقى الشيعي
فلاحظ ان الحكم يكون في حال اضطرار وليس اختيار وهو في فرض انقطاع الطريق لنجاة احد الشخصين
وكذلك عند السنة لو دار الامر اما بقتل سني او شيعي ولا طريق اخر لقدم الشيعي لرجحان بقاء السني
وكذلك لو تقدم رجل سني واخر شيعي للزواج من سنية لكان الرجحان في الطرف السني
وهكذا فهذه مسائل علم واسعة
مبتهج
تقول
[[[[[ فان السيد الخوئي يرى حرمة دم المسلم مهما كان مذهبه وهذا واضح في عبارته هذه
( وعليه فحكم قتل المخالفين بالتقية أو بالاكراه حكم سائر المحرمات التي ترتفع حرمتها بهما)
فقتل غير الشيعي حرام ]]]]]
فسر لنا هذه العباره
من قول الخوئي [[[[ فحكم قتل المخالفين بالتقية أو بالاكراه حكم سائر المحرمات التي ترتفع حرمتها بهما ]]]]
قتل المخالف بالتقيه أو الإكراه حكم سائر المحرمات
ولكنها أي الحرمه ترتفع (((((( كيف ترتفع هل تزيد أم تقل ))))))
وبما ترتفع الحرمه ((((( بالتقيه والإكراه )))))
مبتهج
إقراء تناقض أقوالك وليس إستدلالاتك
فأنت تقول [[[[[ ولكن لو كان التخير بين قتل شيعي او غير شيعي ]]]]]]
ولكنك هنا تقول
[[[[[ فلاحظ ان الحكم يكون في حال اضطرار وليس اختيار ]]]]]]
أنت أشرت في البدايه للإختيار بين قتل الشيعي الظالم وغير الشيعي الظالم
وأنت تشير ألان إلى أن هذا في حالة الإضطرار وليس الإختيار
مبتهج
تقول
[[[[[ وكذلك عند السنة لو دار الامر اما بقتل سني او شيعي ولا طريق اخر لقدم الشيعي لرجحان بقاء السني ]]]]]
نقول هذا تدليس منك على السنه
فهل تستطيع إثبا إدعائك هذا
أم هو كذب من عند نفسك لتخرج من ورطة مرجعكم الخوئي
رد: فتوى تكفيرية لزعيم الشيعة الخوئي: دماء الشيعة محترمة ودماء باقي المسلمين غير محتر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد فجزى الله خيرا كل من مر في الموضوع أو ساهم فيه بتعليق أو تعقيب ، ومشاركتي هذه عبارة عن قسمين هما:
القسم الأول:مع الزميل قلم
بالنسبة لما حاول يائساً أن يجد ثغرة في نقلي لكلام الخوئي لينفذ من خلالها لصرف الموضوع عن وجهته والتي تدور حول نقطة جوهرية وهي نظرة الخوئي لدماء الشيعة على أنها محترمة ودماء باقي المسلمين على أنها غير محترمة حتى أن العنوان ليدل عليها دلالة واضحة كالشمس في رابعة النهار ، دون الالتفات لأي نقاط أخرى تضمنتها الفتوى ، والذي جعلني أشك في كون نية الزميل قلم هو صرف الموضوع عن وجهته لتشتيته ، هو ما أورده من اعتراض ضعيف مفاده أن الخوئي لم يورد في كلامه كلمة "جواز" ولم يصرح بها ، ومن ثم اتهمني باستنتاجها ، بل تمادى في اتهامي ببتر كلامه دون أن يأتي بدليل على تلك التهمة الباطلة مع أن المعروف عن القلم التحري بدقة قبل أن يكتب كلمة !!!
المهم ما أورده بعدم تصريح الخوئي بكلمة الجواز ، فالجواب عنه ما يلي:
1-معلوم لكل عاقل مهما كان مستواه العلمي متدني إذا سمع بأن الفعل الفلاني ارتفعت الحرمة التي فيه ، يتبادر لذهنه جواز إتيانه وهو الكلمة التي لا يحب أن يسمعها الزميل ، مع أن مدلول ارتفاع الحرمة هو ما وصفته وهناك تعبير يرادف تعبير الجواز وهو الاباحة ، حتى قال العلماء بأن الضرورات تبيح المحظورات ، وقولهم بأن التقية تبيح المحرم ، كما قال الخوئي في نفس المبحث:[ فان الظاهر من ذلك انه إذا توقف حفظ النفس على ارتكاب أي محرم فانه يصبح مباحا] ، فإن ازعجتك كلمة الجواز فأبدلها بكلمة الاباحة ولا حرج عليك فلن يتغير شيئاً من مدلول الفتوى ، والتي لخصتها بما يلي:
قتل الشيعة لا ترتفع حرمته بالتقية أو الإكراه.
قتل المخالفين ترتفع حرمته بالتقية أو الإكراه.
2-إن آيتهم العظمى محمد صادق الروحاني لما أراد أن يحرر القول الفصل في المسألة في كتابه (فقه الصادق) ج14 ص496 ، نقل اختيار الخوئي في المسألة بأنه الجواز أقول الجواز وليس الإباحة ، فقال:[ حكم قتل المخالف الفرع الثاني : في أنه إذا أكره على قتل المخالف فهل يجوز ذلك أم لا ؟ فقد اختار الشيخ ره وتبعه الأستاذ الأعظم : أنه يجوز مع التقية أو بالإكراه].
3-مما أثار استغرابي من اعتراضه هو أنه أدخله بعد إدخالي لكلام الخميني الذي أفتى بنفس المضمون لفتوى الخوئي ، ولكنه أورد لفظة الجواز بالنص فقال في نهاية كلامه:[ ومقتضى العمومات جواز قتل غيرهم بالإكراه وحال الضرورة] ، فلو أتعب نفسه قليلاً وتأمل كلام الخميني لثبت له دقتي في النقل ، وإن كان كلام الخوئي لا يحتاج لمثل هذه الشواهد لوضوحه بنفسه.
4-إن علامتهم محمد حسن النجفي ذكر لفظ الجواز في كتابه الجواهر ج21 ص392 ، فقال:[ بل ينبغي القطع به فيما إذا كان المجروح من غير الشيعة ، بل قد يقال بجواز القتل فيه إذا كان الإكراه بالقتل].
5- بل حتى زميلك مبتهج يؤكد في طيات كلامه بأن الخوئي يبيح –يجوز- قتل غير الشيعي تحت ضغط التقية والإكراه فتأمل كلامه أم أنه الآخر متهم بالتحريف والبتر للفتوى ؟!!!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فهل بعد هذا النقل تتهمني بتحريف الفتوى بإضافة كلمة الجواز ، أو تتهمني ببتر كلام الخوئي ، فهل هذا من الإنصاف والعلمية أو أنه من التعصب والافتراء الأثيم.
هذا أهم ما أردت بيانه بخصوص اعتراض الزميل قلم لإيرادي لفظة الجواز التي أزعجته كثيراً مع أنها ثابتة بالمعنى في كلام الخوئي وبالنص في كلام غيره كما تقدم.
القسم الثاني:مع الزميل مبتهج
ولي على ما أورده ثلاث وقفات هي:
الوقفة الأولى:محاولته لصرف الموضوع عن وجهته
إن فتوى الخوئي تتضمن نقطتان مهمتان جدا هما:
النقطة الأولى:دماء الشيعة محترمة ودماء باقي المسلمين غير محترمة
وهي النقطة الجوهرية التي تكمن فيها الإدانة بعدم احترامه لدماء المسلمين والتي أبرزتها في العنوان ، إلا أن الزميل مبتهج لم يشير لها لا من قريب ولا من بعيد ، بل تغاظى عنها وراح يفترض أن موضوعي يدور حول موقف الخوئي من حلية دماء المسلمين وحرمتها وهي النقطة الثانية.
النقطة الثانية:حرمة دماء باقي المسلمين إلا في التقية والإكراه
وهذه النقطة التي حاول الزميل مبتهج أن يبرزها وهي وإن كانت حق ولكن لي عليها تعليقان:
1-إن التعرض لهذه النقطة يشتت موضوعي والذي حصرته في النقطة الأولى كما يشهد له عنوانه.
2-إن قضية نظرة الخوئي وباقي علماء الشيعة المتأخرين لحرمة دماء المسلمين تعتبر موضع نظر بل وقلق نظراً للعلل التي ذكروها لحكمهم بعصمتها ، والتي سأتعرض لها في دراسة مستقبلية إن شاء الله تعالى.
الوقفة الثانية:حاول تلميع الفتوى بإدخال ما ليس فيها
قال بأن مراد الخوئي بأن التخيير يكون شيعي وبين مسلم غير شيعي ظالم بقوله:[ ولكن لو كان التخير بين قتل شيعي او غير شيعي من انسان ظالم] ، وهو تحريف بإدخال في الفتوى ما ليس فيها فمن أين ورد في كلام الخوئي بأن مراده الشيعي الملتزم بآداب الإسلام والمسلم الآخر ظالم لنفسه بالمعاصي والذنوب وهنا أتمنى من الزميل قلم أن يعترض على الزميل مبتهج من أين أتى بهذا القيد والوصف في التخيير بدلاً من تضييع وقته باعتراض واهٍ حول إيرادي لكلمة جواز ،
وأعود فأقول للزميل مبتهج من أين ورد في كلام الخوئي بأن مراده أن يكون التخيير بين شيعي ملتزم بآداب الإسلام ومسلم ظالم لنفسه بالمعاصي والذنوب؟؟؟ ، بل لعله كان يقصد العكس بأن الشيعي ظالم لنفسه معاقر للخمور مضاجع لنساء المتعة ، والمسلم ممن يقوم الليل ويصوم النهار ، لأن كلامه في الترجيح بين الشخصين لم يكن من جهة الالتزام بآداب الإسلام والابتعاد عن المعاصي بل من جهة الاعتقاد بالامامة ،
وعليه فممكن أن يكون الراجح بعكس ما ذكره مبتهج من أن التخيير لو كان بين قتل شيعي ظالم لنفسه معاقر للخمور مسرف في الفجور ، وبين مسلم آخر يقوم الليل ويصوم النهار ، فيقدم قتل المسلم الصائم القائم لأن دمه غير محترم ، ويحافظ على دم الشيعي الخمار الفاجر لأن دمه محترم وهذا قد تلمسه جلياً في تعبير علامتهم النجفي في كتابه (جواهر الكلام) ج 21 ص 392 :[ بل ينبغي القطع به فيما إذا كان المجروح من غير الشيعة ، بل قد يقال بجواز القتل فيه إذا كان الاكراه بالقتل ، بل وإذا كان يخافه ، خصوصا بعد ما ورد من عدم مساواة الألف منهم لواحد من الشيعة ] ، وكرر نفس المعنى بقوله ج22 ص170:[ قلت : بل فيها أن الف مخالف لا يوازن دم مؤمن ، ... كما لا يخفى على من أحاط بما دل على هوان نفوسهم عند الله ] ، فلم يتعرض لوصف كل من الشيعي والمخالف من حيث الالتزام بالإسلام والابتعاد عن المعاصي بل أطلقه بما يؤكد أن الترجيح من حيث الإيمان بالإمامة وعدمه.
فهذه الصورة الحقيقية لوجه الفتوى التي حاول "متبهج" تلميعها بدهاء ولكنه مكشوف ، وفيه من الإدانة ما لا يخفى على مَنْ منَّ الله تعالى عليه بنعمة العقل والبصيرة.
الوقفة الثالثة:إقحامه لما زعم أنه معتقد أهل السنة خارج عن موضوعي
إن إقحامه لما زعم أنه معتقد أهل السنة يعتبر خارجاً عن موضوعي فضلاً عن عدم إيراده دليل لما ذكره .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هذا أهم ما أحببت إيراده في مداخلتي الزميلين "قلم" والزميل "مبتهج" والتي في رأيي حركت الموضوع أكثر للوقوف على ما ورد في طياته ، والتي أراها زادت من أهمية الموضوع والانتفاع بما ورد فيه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.