 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرزاق |
 |
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
فى البدايه اكرر لك شكري وتقديرى على اسلوبك الرائع فى الحوار
وارجوا منك السماح للتاخير على الردود لانني دخلت فى عدة مواضيع فى هذا المنتدى ووقتي ضيق جدا فعندي مشاغل كثيره واحاول جاهدا على تنظيم الوقت لكي استطيع ان اجيب على الردود فارجوا منك السماح مع الصبر
الزميله الفاضله
التقدير شئ والعلم شئ
التقدير الكونى هو الفرض ارادة الله تعالى على الكون وعلى الخلائق اجمعين ولا يستطيع ان يخرج من هذه الاراده موجود فى الكون فكل ما فى الكون مقهور للاراده التى يرديها الله تعالى
فنقول لا يقع فى الكون الا ما اراد الله تعالى
و
نقول ان الله يعلم مافى السماوات وما فى الارض ويعلم مافى انفسنا وهذا علم الله تعالى الذي احاط بكل شئ علما
فالسؤال هنا اذا علم الله تعالى ما هيه عاقبتنا هل يعنى انه قدرها لنا باراده كونيه بحيث لا يقع فى الكون الا ما يريد الله تعالى
الجواب هو حالتين
اما ان نقول قدر لنا ما هيه عاقبتنا فلهذا علم بعاقبتنا فيكون علم الله تعالى مشروط بارادته وسيكون نقصا لذاته المقدس وحاشاه على ذالك
واما ان نقول علم ما يكون عاقبتنا مع وجود حرية الاختيار لنا اي علمه بعاقبتنا مبنيه على اساس اعطاء الحريه لنا فمع انه اعطا لنا تمام الحريه فى الايمان به او الكفر يعلم ان تركنا احرارا ما يكون عاقبتنا وهذا صفة لكمال علمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الرزاق
أرجوا ان ترجع وتقراء ماكتبته لتعرف أنك لم تقل شيئا ذا معنى
سأنقل هنا نصوص مما كتبته أعلاه
وأعلق عليها وانتظر شرحك أو ردك [SIZE="5"]تقول
{{{{{ التقدير شئ والعلم شئ }}}}}[/SIZE
]نقول شيء جميل أن تفصل هنا
ولكن ما ذا قلت بعد هذا
أنظر لما قلت أنت {{{{{ التقدير الكونى هو الفرض ارادة الله تعالى على الكون وعلى الخلائق اجمعين ولا يستطيع ان يخرج من هذه الاراده موجود فى الكون فكل ما فى الكون مقهور للاراده التى يرديها الله تعالى }}}}أليس هذا توضيح وبيان وتفسير منك للتقدير
أين توضيحك وبيانك وتفسيرك للعلم بالشيء أم أنه هو نفس التوضيح والتفسير والبيان السابق !!!!!!
ثم انك أردفت بعدها ببيان الإراده
فقلت أنت {{{{{ فنقول لا يقع فى الكون الا ما اراد الله تعالى }}}}}
أم تقصد أنه لايقع في الكون إلا ما قدر الله
أم ترى أن التقدير والإراده والعلم أمر واحد
فأنت تأتي بالألفاظ للمعنى الواحد [[[[ لأنك لا توضح بل تخلط لعل أحدها يوافق مرادك دون ان ينتبه لها من يحاورك أو يتابع الحوار ]]]]
وبعد هذا مباشرة
تقول أنت {{{{{{ و
نقول ان الله يعلم مافى السماوات وما فى الارض ويعلم مافى انفسنا وهذا علم الله تعالى الذي احاط بكل شئ علما }}}}}
فنراك رجعت للعلم وتركت الإرادة والتقدير
ماذا لو قلنا بمثالك الذي جئت به نفس المرادفات الثلاث
من قولك
{{{{{ فنقول لا يقع فى الكون الا ما اراد الله تعالى }}}}}
ونقول أيضا نحن
{{{{{ فنقول لا يقع فى الكون الا ما قدر الله تعالى }}}}}
ونقول أيضا نحن
{{{{{ فنقول لا يقع فى الكون الا ما علم الله تعالى }}}}}
فهل تختلف الألفاظ الثلاثة هنا ((((((( الإراده ,,, التقدير ,,, العلم )))))
وطبقها على مثالك التالي
لتستنتج ما يرضيك ويفتح بصرك وبصيرتك ساضرب لكى مثلا لكي تفهمي
نحن لا نعلم بما فى نفوس الانسان
ولكن نستطيع ان نعلم لو اعطينا مقدار من المال بكميه كثيره لفلان لكي تكون امانة عنده سيكون امينا ويرجع الامانه لصاحبه فكيف علمنا هذا العلم هذا العلم مبني على الافتراض
[[[[[ في مثالك هذا
ستجد أنك إستخدمت التقدير ,,,,, وإستخدمت العلم ,,,, واكملتها بإرادتك أن تختار هذا الرجل ]]]]]]
ولكن الله تعالى علمه مبني على اليقين فيعلم ما هيه حقيقة نفس هذا الانسان وكيف يفكر وبما انها مبينه على اليقين يعلم ما يكون عاقبته من دون ان يفرض عليه
قال الله تعالى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها فلنا كل الحريه فى تزكية النفس وكذا العكس
فاذا اردت انا ان اذهب باتجاه التزكيه فقد يعلم الله تعالى هذا وقبل ان يخلقتى كان له العلم انه لو خلقني سوف افعل هذا من دون ان يفرض عنى او يرغمني باراده كونيه فلهذا توعدنى بالجنة والرضوان وكذا العكس
لانه رغم اعطائي الحريه اخترت طريق الايمان فتوعد لى بالرضوان
لكي لا نشتت الموضوع ارجوا ان نغير الطريقه ونبدا بنقطه بنقطه
فهل الى هنا تقبلي هذا الكلام ام لديك راي اخر فتفضلي
وبعدها سوف اكمل معك الحوار نقطه بنقطه
|
|
 |
|
 |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
آمل ان يكون الرد واضحا لنستفيد